5 فوائد مذهلة لممارسة تمرين البلانك كل يوم

إذا كنت قد قرأت أو تابعت أيِّ موقع أو مجلة صحية، فمن المؤكد أنَّك سمعت عن تمرين البلانك، وقلبت الصفحة بسرعة أو خرجت منها، فمن المستحيل أن تُكرر ذلك التمرين مرةً أخرى.



لكن عليك تجريب بعض الأشياء قبل أن تُحبَّها، وتمرين البلانك هو أحد تلك الأشياء؛ إذ إنَّ هذا التمرين يبعث على الحيرة في بداية الأمر، فكيف يمكن لأيِّ إنسان أن يبقى في هذا الوضع لمدةٍ تزيد عن ثانيتين؟ بالتأكيد ليس أمراً سهلاً في البداية، لكن مثل معظم الأِشياء في الحياة سيصبح الأمر أسهل مع مرور الوقت.

لا تستبعد هذا التمرين على الفور بصفته تمريناً صعباً لكلِّ شخصٍ زائد الوزن؛ إذ يمكن لكلِّ الناس باختلاف أحجامهم وأوزانهم أن يمارسوا هذا التمرين، ويجب عليهم القيام بذلك يومياً. إليك الأسباب:

1. تحسين المظهر:

ربما ليس في البداية؛ ففي المرة الأولى التي تمارس فيها هذا التمرين، قد تشعر بألمٍ شديدٍ في ظهرك؛ لذا ابدأ برفقٍ وتمهل، وعندما تبدأ في إتقان التمرين، فإنَّ أسفل ظهرك سيصبح مصدر قوتك؛ إذ يُساعد التمرين على تقوية ظهرك بطرائق لم تكن تتخيلها أبداً.

كلَّما مارست التمرين مراتٍ أكثر، ولوقتٍ أطول، أصبح ظهرك أقوى، وهذا الأمر ضروري جداً للحفاظ على مركزٍ قوي، وظهر قوي خاصةً مع تقدمنا في السن.

2. تحسين وضعية عمودك الفقري:

عندما تطيل الجلوس في وضعية مريحة فإنَّ جسدك يدفع الثمن مقابل ذلك، تساعدك تمرينات البلانك على تقويم عمودك الفقري، والحفاظ عليه قوياً، وعندما يشتد عمودك الفقري، ستشعر بعدم الارتياح عندما تترهل مرةً أخرى، وستضطر على الفور إلى تقويم وضعيتك؛ لذا تذكر أنَّ الحفاظ على وضعية جيدة أمرٌ ضروري لعمودك الفقري.

3. تقوية الثقة بالنفس:

ستبدو أطول وتشعر بثقةٍ أكبر عندما تتحسن وضعية جسمك، وإن لم تصدق ذلك، فهناك كثير من المقالات على الويب التي يمكن أن تثبت لك هذه النظرية، كما ستشعر بأنَّك أقوى، ممَّا يولِّد مزيداً من الثقة أيضاً، والجزء الأفضل هو أنَّك ستشعر بذلك على الفور بمجرد أن تقف ستشعر تلقائياً أنَّك أطول، وأقوى، وبصحةٍ أفضل، وأكثر ثقة بالنفس.

شاهد بالفيديو: 10 أسباب تشرح لمَ تقود الثقة بالنفس إلى تحقيق النجاح

4. تعزيز التوازن:

لسنا كائناتٍ بارعة في الحفاظ على التوازن، فتذكر كم مرةً فقدت توازنك، وسقطت أرضاً، فيمكن أن تساعد تمرينات البلانك كثيراً في تحسين توازنك، كيف ذلك؟ إنَّها تقوي جذعك، الذي يُعدُّ العنصر الأساسي في تحقيق التوازن؛ فعندما يكون جذعك أقوى، سيتحسن توازنك، وستحمي نفسك من الكدمات غير المرغوب فيها.

سيكون هذا التوازن مفيداً جداً لك خاصة إذا كنت تعيش في المناطق التي يكون الشتاء فيها بارداً، ومثلجاً، وجليدياً، وإذا كنت مهووساً بالرياضات الجليدية، مثل: الهوكي أو التزحلق، فستصبح أمهر أيضاً، وستبقى رابحاً في الحالات كلِّها.

إقرأ أيضاً: كيف تحافظ على رشاقة جسمك

5. حرق السعرات الحرارية:

ذلك دون الحاجة إلى الركض لمسافاتٍ طويلة على جهاز المشي، مع تقوية جسمك بالكامل في الوقت نفسه، فعندما تمارس تمرين البلانك، فإنَّك تجعل جسمك يعمل بجهد أكبر ممَّا تعتقد، فكلُّ عضلةٍ تقريباً تعمل، ومن الواضح أنَّ عضلات الجذع تعمل بجهد أكبر، لكنَّ الأمر ينطبق أيضاً على عضلات الساقين، والجزء العلوية من الجسم.

إقرأ أيضاً: 3 أمور يمكنك القيام بها يومياً لتحرق المزيد من السعرات الحرارية

في الختام:

إنَّ البلانك تمرينٌ صعب؛ ولكنَّ معدل الاستقلاب لديك سيرتفع كثيراً أيضاً، وإذا لم تحب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو لم تكن منضبطاً بما يكفي للالتزام بتمرينات كاملة في المنزل، جرب هذا التمرين؛ فهو بمفرده يستطيع أن يدفع جسمك بالكامل إلى حرق السعرات الحرارية، ويقوي عضلاتك وظهرك.

يمكنك أن تبدأ بالاستناد إلى ركبتيك، وعندما تصبح أكثر قوة يمكنك أن تجرب الاستناد على أصابع قدميك، ستحب هذا التمرين كثيراً بمرور الوقت، ولن تتمكن من قضاء يوم دونه.




مقالات مرتبطة